الأحد“ 15 يونيو 2025 - 02:34 م - جرينتش

إصدارات الدكتور الشميري تزين أرفف معرض بيروت العربي الدولي للكتاب


إصدارات الدكتور الشميري تزين أرفف معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

خلال الفترة من 15 الى 25 مايو الجاري تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات الدورة الـ 66 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب.. وبهذه المناسبة يشارك الدكتور عبد الولي الشميري بمجموعة من كتبه وإصداراته والتي تعرض على أرفف دار المؤلف للنشر والتوزيع..

نشاطات الدورة الـ66

في دورته الحالية، التي تستمر حتى الـ25 من مايو (أيار) الجاري، تخصص مساحة بارزة للقضية الفلسطينية، تأكيداً لمركزيتها في الوجدان الثقافي العربي. وفي إطار هذه المبادرة ستُطلق مجموعات قصصية وشعرية فلسطينية، وتُنظم ندوات ونشاطات تتعلق بالقضية، إضافة إلى معرض خاص عن غزة يتضمن رسوماً كاريكاتيرية تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت الحصار. وفي إطار تشجيع الإبداع الشبابي تنظم مسابقات بين طلاب الجامعات لأفضل إخراج كتاب وأفضل ملصق، سيُعلن عن نتائجها خلال المعرض، بهدف تحفيز الجيل الجديد على التفاعل وتعزيز دورهم في التعبير الفني والإبداعي.

يذكر أن معرِض بيرُوت العرَبِي الدُّوَلِي لِلكِتَاب هُو معرِض سنوِيّ دُولِيٌّ لِلكِتَاب العربي يُنظِّمُه ويشرُّف عليه النَّادِي الثَّقَافِي العَرَبِي بِالتَّعاوُن مع اِتِّحَاد النَّاشِرِين اللُّبنَانِيِّين. ويعُد معرِض بيرُوت العرَبِي الدُّولِي لِلكِتَاب أَعرَق معارِضِ الكُتُب العرَبِيَّة؛ كونُهُ أَول معرِضٍ لِلكِتَاب فِي العالم العرَبِي. 

يهدف المعرض لتعزِيز الثَّقافة ورفع الشَّأن الثَّقافِي العام؛ ولقد تكوَّنت لجنة مُختصة مِن أَعضاء النَّادِي الثَّقَافِي العَرَبِي لإِقامته من أجل تعرِيف الزُّوَّار والوافِدِين إِلَى المنشُورات العرَبِيَّة فِي مُختلِف فُرُوعُ المعرفَة؛

وفِي يوم الاِثنين المُوافِق 23 أَبريل / نَيسان عام 1956 اِستَهل أَوَّل معرِض عربِي لِلكِتَاب فِي الشَّرق العربِي لِقاءهُ بِالجُمهُور فِي القاعة الغربِيَّة لِلجامِعة الأَمرِيكِيَّة فِي بيرُوت واِستمر لِمُدَّة ثلاثة أَيَّام. وكانَت النَّتائِج الَّتِي حقَّقها المعرِض الأَوَّل هذا دافعاً لِأَعضاء النَّادِي للمضيّ قُدُماً فِي إِقامة هذا المعرِض سنَوِيا وبِصُورة دائِمَة، لِيغدُو مع الزَّمن أَحد الرَّكائِز والمعالِم الثَّقَافِيَّة لِمدِينة بيرُوت ولُبنان والعالم العرَبِي.

في العام 1992 تغير اسم المعرض ليتحول من: «معرض بيروت العربي للكتاب» إلى «معرض بيروت العربي والدولي للكتاب»، كونه يعدّ «رائد المعارض العربية للكتاب»، ويحمل لقب «عميد المعارض العربية».